16 Mar 2024

إن مشاركة المرأة في السلام ليست مجرد ضرورة أخلاقية، بل هي ضرورة استراتيجية.

لعبت منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية دوراً بارزاً في تعزيز قدرات الشباب والمرأة في عدّة مجالات وهذا ما خلق فرصاً مهمة في صناعة التغيير في المجتمع العراقي بعد مرحلة 2003.
اسمي نور سعد من محافظة ديالى، تعمل ناشطة مجتمعية منذ عام 2017، عملتُ في مجال المجتمع المدني والنشاط المدني وبدأت أخدم النازحين واللاجئين وأساهم بالعمل في مجال بناء السلام والتماسك الاجتماعي من خلال اساليب الفن والموسيقى والرسم.
شاركت نور في الورشة التدريبية  حول "كيفية تصميم المبادرات التي تقودها النساء لتعزيز التماسك الاجتماعي في الأنبار وكركوك وديالى" التي نظّمتها جمعية التحرير للتنمية ضمن مشروع " تعزيز التواصل المجتمعي وخلق الوعي بشأن التماسك الاجتماعي وإعادة الإدماج ومنع التطرف العنيف" الذي تنفّذه جمعية التحرير للتنمية ويموّله البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والذي يعمل في "كركوك، ديالى، الأنبار، الديوانية وكربلاء" من أجل تعزيز التماسك الاجتماعي وإعادة الادماج ومنع التطرف العنيف.

تقول نور " اصبح للمرأة دوراً مهما في المشاركة الايجابية في الأنشطة المجتمعية التي ساهمت بقدرة المجتمعات على الصمود ومناهضة التطرف العنيف".
وتضيف نور " هذا التدريب كان مهماً جدا حيث اكتسبنا خبرات جديدة تساهم في تعزيز عملنا على تنفيذ المبادرات التي تقوم بخدمة مجتمعاتنا وتمكننا من مناهضة التطرف العنيف".
رسالة نور " يجب علينا أن نساهم بصناعة التغيير من خلال مشاركة المرأة والعمل على الموضوعات التي تساهم في تحقيق السلام والاستقرار وتروّج للتعايش ومناهضة التطرف العنيف، كما وأشكر جمعية التحرير للتنمية لجهودها في تمكين الشباب والمرأة بصورة خاصة".