25 Feb 2024

إن تعزيز دور المرأة في مواجهة التطرف العنيف يعدّ مفتاحاً أساسياً للوصل إلى منابع التطرف وتجفيفها!

اسمي منال عبدالله، من محافظة الأنبار – قضاء عنه، وعمري 21 عاماً، حاصلة على شهادة الاعدادية وأعمل في مجال المجتمع المدني والنشاط المدني وما يميّز هذا المجال نستطيع من خلاله أن نكتشف قدراتنا وامكانياتنا في صناعة التغيير وتعزيز الوعي الجمعي من أجل الترويج لبيئة آمنة ومستقرة.

شاركت منال في الجلسة الحوارية المتعلقة بمناهضة التطرف العنيف وتعزيز الادماج والتماسك الاجتماعي التي أقمناها ضمن مشروع " تعزيز التواصل المجتمعي وخلق الوعي بشأن التماسك الاجتماعي وإعادة الإدماج ومنع التطرف العنيف" تنفّذه جمعية التحرير للتنمية ويموّله البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ويعمل في "كركوك، ديالى، الأنبار، الديوانية وكربلاء" من أجل تعزيز التماسك الاجتماعي وإعادة الادماج ومنع التطرف العنيف.


تقول منال عن مشاركتها " بأنّ هذه الجلسة كانت مهمة جدا لأنّها جمعت ممثّلين من عدّة جهات فضلا عن مشاركة كبيرة للمرأة، ومن خلال الجلسة استطعنا أن نساهم بتعزيز التعاون لتنفيذ الأنشطة والمبادرات والفعاليات المجتمعية التي تهدف لمناهضة التطرف العنيف".

تضيف منال " لقد أصبحت قوّة المجتمع المدني تساهم بالتأثير على المجتمعات بصورة عامة من ناحية التوعية وحملات المدافعة والمناصرة والفعاليات المختلفة والمشاريع والبرامج التي كان دورها بارزاً بعد مرحلة داعش".

رسالة منال " يجب علينا أن نتكاتف لمناهضة كافة الظواهر الخطيرة المتعلقة بالتطرف والعنف والكراهية والنزاعات والعمل على خلق بيئة آمنة ومستدامة تؤمن بالعدالة والتوازن في كافة الجوانب".