04 Mar 2024

التعليم يساهم بتخفيف حالات التطرف ومناهضتها!

اسمي سليمة خالد من محافظة كركوك، أعمل مشرفة اختصاصية بمجال الارشاد التربوي والنفسي، واعمل أيضا في مجال المجتمع المدني وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة الي تعرضوا للعنف والمشاكل وخاصة الطلاب الذين انتمى احد افرادهم إلى تنظيم داعش، شاركت سليمة في الجلسة الحوارية المتعلقة بمناهضة التطرف العنيف وتعزيز الادماج والتماسك الاجتماعي التي أقمناها ضمن مشروع " تعزيز التواصل المجتمعي وخلق الوعي بشأن التماسك الاجتماعي وإعادة الإدماج ومنع التطرف العنيف" تنفّذه جمعية التحرير للتنمية ويموّله البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ويعمل في "كركوك، ديالى، الأنبار، الديوانية وكربلاء" من أجل تعزيز التماسك الاجتماعي وإعادة الادماج ومنع التطرف العنيف.
تقول سليمة " طبعا تصادفنا العديد من المشاكل الخاصة بمجتمعاتنا منها التسرب ومنها عدم قبول الفئات التي شارك احد افرادها مع داعش، ومنها المشاكل التي يتعرض لها الطلاب من العنف والتطرف والأفكار المنحرفة، ونتعامل مع هذه الحالات من خلال تقديم الدعم النفسي والاجتماعي".
تضيف سليمة " هناك العديد من الطرق لإدماج العوائل النازحة مع المجتمعات المضيفة من خلال الاتفاق على تسمية لهذه العوائل ومن خلال توفير برامج تأهيلية خاصة واعادة هذه العوائل للتعليم، لأنّ التعليم يساهم بدمج هذه العوائل بصورة غير مباشرة".
رسالة أشواق لمجتمعها " يجب أن يكون هناك اهتمام أكثر بمواضيع التطرف والادماج والتماسك الاجتماعي بين المجتمعات وخاصة بعد مرحلة داعش من أجل تعزيز الاستقرار في مجتمعاتنا".