29 Feb 2024

التطرف آفة تأكل مجتمعاتنا، ودورنا أن نناهضه!

اسمي اشواق عبد من قضاء الحويجة، وعمري 26 عاماً، أعمل رئيسة منظمة القمة للتنمية المستدامة وأنا عضو ممثل الشرطة المجتمعية في لجنة التماسك المجتمعي، شاركت في الجلسة الحوارية المتعلقة بمناهضة التطرف العنيف وتعزيز الادماج والتماسك الاجتماعي التي أقمناها ضمن مشروع " تعزيز التواصل المجتمعي وخلق الوعي بشأن التماسك الاجتماعي وإعادة الإدماج ومنع التطرف العنيف" تنفّذه جمعية التحرير للتنمية ويموّله البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ويعمل في "كركوك، ديالى، الأنبار، الديوانية وكربلاء" من أجل تعزيز التماسك الاجتماعي وإعادة الادماج ومنع التطرف العنيف.
تقول أشواق " لقد عانت مجتمعاتنا من التنظيمات المتطرفة منذ عام 2004 ومروراً بالقاعدة وداعش وما زلنا نعاني من التطرف في الأفكار والانتماءات، وهذا التطرف يشكّل خطراً علينا جميعا، ومن أجل هذا بدأت بالعمل في مجال المجتمع المدني من أجل تعزيز دور المرأة في المجتمع وأن تعمل بجانب الرجل للقضاء على الآفات الخطيرة التي نواجهها".
تضيف أشواق " كانت هذه الجلسة الحوارية مهمة جداً فقد ساهمت بتوفير أدوات جديدة لنا في مجال الوقاية من التطرف العنيف والتماسك الاجتماعي وحل النزاعات وهذا يجعلنا نكتسب خبرة جديدة في مجال المجتمع المدني من أجل أن نساهم بصناعة التغيير في مجتمعاتنا".
رسالة أشواق لمجتمعها " يجب أن يكون هناك دعم للمرأة من أجل أن تعمل في المجتمع وتساهم بدورها المهم في صناعة التغيير".