نور ياسر مراد من النساء الناشطات في الفلوجة والتي تعمل على تعزيز حقوق المرأة في محافظتها وبلدها، عمرها 25 عاماً وهي ناشطة مدنية حاصلة على شهادة البكالوريوس في علوم الحياة، شاركت في الجلسة الحوارية المتعلقة بمناهضة التطرف العنيف وتعزيز الادماج والتماسك الاجتماعي التي أقمناها ضمن مشروع " تعزيز التواصل المجتمعي وخلق الوعي بشأن التماسك الاجتماعي وإعادة الإدماج ومنع التطرف العنيف" تنفّذه جمعية التحرير للتنمية ويموّله البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ويعمل في "كركوك، ديالى، الأنبار، الديوانية وكربلاء" من أجل تعزيز التماسك الاجتماعي وإعادة الادماج ومنع التطرف العنيف.

تقول نور " أن المرّاة في الفلوجة عانت من العديد من المشاكل وتأثّرت بالنزاعات التي حصلت في الفلوجة وخاصة إقصائها وتهميشها، لكنّ المجتمع استطاع أن يتجاوز هذه المرحلة من خلال التعاون والعمل الجاد وبجهود المجتمع المدني التي رأيناها ولاحظناها في الفترة الأخيرة، حيث أصبحت المرأة جزءاً أساسياً من أنشطة بناء السلام وتعزيز التماسك الاجتماعي ومناهضة التطرف العنيف وهذا يعود لدورها النشط في مواكبة الاحداث والمساهمة في ايجاد الحلول للمشاكل والتحديات".

رسالة نور " يجب أن تساهم المجتمعات بتعزيز مفاهيم الحوار التي تخلق جوّاً مليئاً بالسلام وبعدها تنشأ أجيال تؤمن بالتعددية والسلام وتناهض التطرف والكراهية، حيث يعتبر التطرف من المراحل الخطيرة في كافة المجتمعات ولهذا يجب أن نتعاون للوقاية منه ومناهضته".