05 Sep 2022

أتمنى من أهلي في قضاء الحضر يتكاتفون ويبدون مرحلة جديدة من المصالحة والسلام!

اسمي خلدون محمد عبدالله، من محافظة نينوى – قضاء الحضر، من مواليد 1983، موظف في قائممقامية الحضر، مسؤول تنسيق عمل المنظمات في القضاء.
شارك خلدون بالجلسة الحوارية التي أقامتها جمعية التحرير للتنمية ضمن مشروع " تعزيز التماسك الاجتماعي، السلام وقدرة المجتمع المدني على الصمود في نينوى" والي تضمنت تحديد احتياجات المجتمع وآليات تخفيف مسببات الصراع وانتهاكات حقوق الإنسان والمشاكل الي يواجهها قضاء الحضر بصورة عامة.
يكول خلدون " حضرنا للجلسة الحوارية حول الواقع التربوي وواقع مدينة الحضر والمشاكل التي تعاني منها وكيفية حل هذه المشاكل من خلال التعاون بين الحكومة المحلية والمجتمع والمنظمات".
ويضيف خلدون " بصراحة قضاء الحضر يحتاج دعم حكومي كبير كوننا نقع في منطقة نائية واضافة إلى ذلك أكو هجرة العديد من الاهالي بسبب ان اغلب الناس يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي وهذا العام كان شبه تصحر ومشاكل مناخية واجهت المنطقة وهذا ساهم بتقليل من كمية الانتاج الزراعي والحيواني بنفس الوقت ولهذا بدت الهجرة تزداد".
ويوضح خلدون " بأنّ هذه الأنشطة تساهم بتعزيز تواصل وتساهم بالترويج للإستقرار في المستقبل القريب وخاصة من يكون اكو دعم يتم تقديمه لهذه المناطق المهمشة والنائية".
رسالة خلدون لأهالي الحضر " أتمنى من أهلي بقضاء الحضر أن يتعاونون ويتكاتفون ويبدون مرحلة جديدة من المصالحة والسلام والإستقرار ويروجون لعودة الحياة لهذه المدينة ويكدرون يساهمون بالإستثمار ويبنون جسور تواصل بين الكل".