30 Apr 2022

اذا تصير القرى مهملة راح تتحول لمناطق حاضنة للتطرف وراح تصير هجرة من الريف للمدينة!

اسمي شعلان بنيان اسماعيل، عمري 24 سنة من قرية الجليميد من قضاء بعّاج، خريج الدراسة الابتدائية. شارك شعلان بأنشطة مشروع "تعزيز التماسك الاجتماعي، السلام وقدرة المجتمع المدني على الصمود في غرب وجنوب غرب نينوى" بتنفيذ من جمعية التحرير للتنمية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

يكول شعلان " بصراحة هذه الأنشطة جدا مهمة للمناطق الي ما وصلها لا المجتمع المدني ولا المنظمات ولا الحكومة، وبحيث تزرع الأمل عند أهالي هذه القرى المهمشة والمعزولة والبعيدة".
ويضيف شعلان " مشكلتنا ما تجينا المنظمات عالقرى لا أكو أهتمام من قبل الحكومة بمناطقنا وأكثر الدعم الي دنشوفه يروح للأقضية والنواحي، وهذه المشكلة ساهمت بخلق هجرة من القرى إلى المدن وبالتالي القرى تتحول إلى مناطق حاضنة للارهاب والتطرف بسبب التمييز والتهميش".
ورسالتي لكل الناس الخيرين أن يوصلون صوتنا للمنظمات والحكومة أن يهتمون بهذه المناطق ويقدمون خدمات الها ويساهمون بتوفير الخدمات لهذه القرى والمناطق البعيدة، ما عدنا لا مي نظيف للشرب، كلّه مي مالح، ماعدنا لا شوارع لا خدمات، لا فرص عمل لا استثمارات، لهذا لازم يتم الاهتمام بهذه المناطق".