19 Apr 2022

الخطوة المهمة الي ساهم بيها المجتمع هي ادماج عوائل الضحايا والجناة!

اسمي رقية عمر، عمري 28 سنة، من محافظة كركوك خريجة دبلوم وبكالوريوس هندسة بيئة، ناشطة مدنية ومتطوعة بالشرطة المجتمعية وباحثة بجمعية الأمل ومتطوعة بجمعية التحرير، شاركت بجلسة الطاولة المستديرة لشبكة كركوك للوقاية من التطرف العنيف والحد من خطابات الكراهية في "كركوك، الحويجة وداقوق" ضمن مشروع "منع التطرف العنيف وخطاب الكراهية في محافظة كركوك"، والي تضمّنت "الوضع العام في محافظة كركوك بشكل عام، النزاع وأنواعه، شجرة تحليل النزاع وتصميم المبادرات، هذا المشروع بدعم من صندوق SILM-United من أجل الاستقرار ، الممول من التعاون الألماني وتنفيذ جمعية التحرير للتنمية . 
بصراحة هذه الجلسة جمعت شبكة كركوك للوقاية من التطرف العنيف والحد من خطابات الكراهية مع مجموعة من الناشطين والاكاديمين علمود نساهم بمعالجة هذه المشاكل المجتمعية الي ديواجهها مجتمع كركوك بصورة عامة، وكان اكو طرح جدا رائع ومميز وكدرنا نتناقش ببعض النقاط الي تحتاج أن نعمل عليها ونساهم بتعزيزها منها المبادرات التي تروج للتعايش والسلام والحد من التطرف العنيف.

هذه الجلسات تقدم الفائدة لمجتمع حويجة ولاحظنا هذا الشي على أرض الواقع ودنشوف هناك ادماج لعوائل الضحايا وعوائل الجناة وبدت خطابات الكراهية تخف يوم بعد يوم ودنشوف أنه الحياة بدت تستقر تدريجيا لأن دنشوف تأثير عمل المجتمع المدني بمحافظة كركوك وأثره المهم بخلق التماسك ومعالجة آثار الحرب والنزاعات والكراهية.
رسالة رقية هي " أن تعيش المجتمعات العراقية بسلام وأمان وطمأنينة، وترجع الحياة مثل ما كانت وأحسن، ومجتمع كركوك مجتمع متنوع ويحتاج إلى تعزيز آواصر التواصل والادماج بين كل هذه المكونات وأن يتحقق السلام والاستقرار لكركوك والعراق بصورة عامة".