اسمي نبراس غازي يونس، عمري 46 سنة، وأعمل مديرة مدرسة باطنايا للبنين، خريجة كلية الاداب جامعة الموصل كلية الترجمة، ودوامي في بلدة باطنايا – قضاء تلكيف وهي ناحية تتكون من اغلبية من المسيحيين، تعرضت بلدة باطنايا إلى الدمار خلال العمليات العسكرية التي حصلت نتيجة الحرب على داعش في قضاء تلكيف،
نبراس شاركت في الورشة التدريبية التي أقامتها جمعية التحرير للتنمية في باطنايا حول "طرق التدريس الحديثة وافضل الممارسات حول التعامل مع الاطفال المصابين بأزمات نفسية" ضمن برنامج "تفعيل دور المعلمين كصانعي سلام في باطنایا ومدینة الموصل القدیمة" والذي تموّله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
تقول نبراس "منذ عاممن سنة 1999 وأنا في هذه المدرسة، بدأت مدرّسة ومن ثمّ معاونة وبعدها أصبحت مديرة المدرسة، وخلال فترة داعش سافرت إلى بغداد وأصبحت مديرة للمدرسة بعد تحرير باطنايا من سيطرة داعش".
تضيف نبراس "شاركت بهذه الورسة لأنّها ورشة مهمة وأودّ أن أساهم بتطوير امكانياتي من أجل أن اشاركها مع الكادر التعليمي وأن نساهم بخدمة التعليم وتقديم صورة أجمل عن التعليم وخاصة أنّ موضوع طرق التدريس هو موضوع رئيسي يساهم في تحسين جودة التعليم".
وتكمل نبراس حديثها " في الحقيقة نشكر جمعية التحرير للتنمية لتزويدها مدرستنا بعدّة مستلزمات وأدوات كنّا بحاجة ماسة لها وخاصة بعد أن بدأت باطنايا تتعافى تدريجيا حيث تعرضت المدارس إلى ضربات جوية وتفجيرات وسرقات وحرق وفقدنا كل حاجيات المدرسة واليوم زوّدتنا جمعية التحرير ببعض الحاجيات التي تساهم في تطوير عملنا فضلا عن هذه الورشة التدريبية التي تم تقديمها للكوادر التدريسية وأهميتها وفائدتها وأنصح الكوادر التعليمية المشاركة في هكذا دورات وتدريبات تساهم بتمكينهم".
رسالة نبراس " يجب على المرأة أن تعتمد على نفسها وأن تكون جزءاً من عمليات التغيير وأن تساهم في صناعة التغيير وأن تعلّم وتربّي وتخدم هذا المجتمع من أجل تحقيق السلام المستدام في بلدنا العزيز".
