اسمي دحام محمد ، من قرية الدحيلة ، اشتغل كاسب وعمري 28 سنة، طبعا قريتنا من القرى الي تأثّرت بالحرب وبالتغييرات المناخية الي صارت بالفترات الأخيرة وتأثر اقتصادها وتدهور لان أغلب الناس بالقرية معتمدين على الزراعة وشفنا نقص بالأمطار وقلّة الدعم الحكومي وبدت الأراضي الواسعة تتحول تدريجيا إلى تصحّر!
دحام شارك بمبادرة "الرياضة تجمعنا" والتي تضمنت بطولة رياضية بكرة القدم بين قرى ناحية تل عبطة وقضاء البعّاج، من أجل تعزيز التقارب المجتمعي وزيادة التلاحم والتواصل والتشبيك ضمن مشروع "تعزيز التماسك الاجتماعي، السلام وقدرة المجتمع المدني على الصمود في غرب وجنوب غرب نينوى".
يكول دحّام " الرياضة هي عامل مشترك تخلينا نتعرف على ناس من قوميات ومدن ومناطق مختلفة، وتساهم بخلق جو يسوده الأمن والسلام والطمأنينة، لأن الرياضة تخلي الانسان يتخلص من الضغوط النفسية الي عنده ويتشجّع أن يكون انسان ايجابي يساهم بصناعة التغيير".
ويضيف دحّام " بصراحة هذه المبادرة قد تعتبر الأولى من نوعها في قريتنا لكن نحتاج أن تستمر هذه المبادرات وأن تكثر وأن تتوسع وتدعم القطاع العام والخاص بالقرى والمناطق البعيدة والنائية والمهمشة لأن نص الشباب عاطلين عن العمل وماعدهم أي شي يسووه ويحتاجون إلى فرص عمل ومشاريع استثمارية تشغلهم عن وقت الفراغ المستمر حتى ما يفكرون لا بالكراهية ولا بالتمييز ولا بالتطرف".
رسالة دحام " أن ترجع الاواصر الاجتماعية مثل ما كانت وترجع الحياة أفضل ويكون أكو مصالحة وتسامح بين مكونات الشعب العراقي وبين مجتمعات نينوى بالذات وأن يتكاتفوا الناس علمود يبنون مدنهم وقراهم الي تأثّرت بالحرب ويرجعون الحياة أحسن".
