30 Mar 2022

الموسيقى لغة السلام، وتساهم بمناهضة التطرف والكراهية!

اسمي هاشم مقداد، موسيقي من بغداد وساكن بالموصل منذ سنوات وعمري 31 سنة ودخلت المجال الفني من عام 2009 ومريت بحقبة داعش فترة وبعدين سافرت، شاركت بورشة "الحد من التطرف العنيف"  ضمن مشروع (إشراك المجتمع المدني لبناء السلام المستدام في نينوى " الموصل، تلعفر وبعّاج") بدعم من قبل صندوق سلم من أجل الاستقرار، والممول من منظمة التعاون الألماني .
طلعت من الموصل بسبب أنّه داعش ما يسمح للناس يمارسون الموسيقى ويستمعون الها وأيضا أنّه يعتبروها بثقافتهم حرام، لهذا طلعت وما كدرت أبقى، وحبي للفن وتأثري بيه وإيماني أنّه يساهم بالتغيير خلاني أشتغل بهذا المجال، وبدون مدرب كدرت اقطع شوط طويل بالتلحين والاخراج والعزف، وصلت لمرحلة أني اطمح للاحتراف. 

يكول هاشم " فكرة مشاركتي بهذه الورشة أنّه أريد أن ازيد من مهاراتي وبهوايا مجالات وخاصة بجانب التطرف، وفرضا لو كنت أتعرض لموقف قبل ما أشارك بهذه الورشة ممكن كان أتعرض لمشاكل ما اعرف شلون اتعامل وياها وهسه اكتسبت أدوات ساهمت بتطوير امكانياتي وتعلمت شلون أتعامل مع التطرف وشلون نساهم كلتنا بالتخفيف ومناهضة التطرف".
ويضيف هاشم " الموسيقى هي جانب مهم لمناهضة التطرف والكراهية والعنف، لأن الموسيقى عامل أساسي ومشترك بين كل مكونات الشعب العراقي وبهذا رسالة الموسيقى توصل بصورة أسرع".

رسالة هاشم " أنّه كلنا نشتغل سوية علمود نساهم بتعزيز السلام والتعايش بين كافة المكونات، والموسيقى هي بحد ذاتها رسالة سلام وطمأنينة ومحبة".