اسمي جلال علي مجدل من قضاء بعاج، عمري 40 سنة ومجال عملي الموسيقى والرسم، بدايتي كانت كلش صعبة ومن طفولتي كان عندي موهبة الرسم وعانيت كثير لأن اني من بيئة عشائرية ما تقبل هذا الشي، الموسيقى والرسم ويعتبروه عيب، وبالصف الثالث الابتدائي كان اكو مدرس اسمه خدر قوال هو ساعدني وسويت اول معرض الي بصف السادس الابتدائي ، وبالصف الثالث المتوسط رحت عسكرية وتوقفت كل هذه الشغلات يمي ، وبعد 8 سنوات تركت الموسيقى والرسم ، وبعدين تسرحت من العسكرية تزوجت وصار عندي عائلة وابتعدت عن الفن وكنت اشتغل مصور واجيب الافلام من بعاج إلى الموصل وبعدين تعرفت على شخص اسمه غانم اليهودي وانطاني اوليات وانطلقت من عند هذا الشخص بالنسبة للعود وعلمني هوايا شغلات، وكان ممنوع علينا نعزف بحيث من نعزف كنا نسد باب الغرفة ونعزف، إلى أن أجت الفرصة كدرت أن أوصل الموسيقى والرسم للناس بمنطقتي ، وبعدين صارت أحداث داعش وتلقيت تهديد من داعش، وبعدها اخذت عائلتي وطلعت لمخيم الهول، وبمخيم الهول تعرفت على المنظمات وأول منظمة اشتغلت بيها هي منظمة كاريتاس وتعرفت على البيئة الي تخدمني وبعدين بقيت بمنظمة سيف ذا جلدرن وبعدين عملت على اعمال كلش قوية من مسرحيات ورسم وموسيقى وبديت أشتغل مع الأطفال وأحاول اطلعهم من حالة الحرب وأجواء الحرب بمخيم الهول، بعدين رجعنا من مخيم الهول إلى مخيم حمام العليل وبعدين ايضا اشتغلت بمنظمة وبديت ادرس الطلاب موسيقى ورسم وخرجت عدة دفعات من الأطفال وشاركت بعدة مسابقات واخذت جوائز محلية ودولية.

شارك جلال بورشة "الحد من التطرف العنيف"  ضمن مشروع (إشراك المجتمع المدني لبناء السلام المستدام في نينوى " الموصل، تلعفر وبعّاج") بدعم من قبل صندوق سلم من أجل الاستقرار، والممول من منظمة التعاون الألماني .

يكول جلال " دور الموسيقى جدا مهم بمحاربة التطرف والكراهية والعنف لأن بصراحة نحتاج أن نشتغل بجهود كبيرة من أجل أن نخفف من الأفكار الي خلتنا بحالة الحرب والمشاكل والتوترات، وهذه الورشة علمتنا وانطتنا ادوات نشتغل بيها وأن نساهم من خلالها بتخفيف الأفكار المتطرفة".

ويضيف جلال " اليوم هي فرصة عظيمة أن نشتغل سوية وكل واحد من خلال مجاله من أجل تعزيز السلام والتماسك الاجتماعي ونساهم بالحد من التطرف والكراهية".

رسالة جلال " الفن يجمع الناس كلهم وما يفرقهم، لهذا لازم نساهم بتعزيز الفن بالعراق لأن الفن من المشتركات الأساسية لكل العراقيين، ومن خلاله نكدر نوصل رسائل السلام والمحبة".