17 Mar 2022

لازم ترجع عوائل باطنايا علمود ترجع الحياة الها مثل قبل وأحسن!

شهدت قرية باطنابا احدى القرى التابعة لقضاء تلكيف إلى التخريب والتدمير وكانت من المناطق المنكوبة، وتحوّلت هذه القرية اثناء عمليات التحرير إلى منطقة حرب وأغلب البيوت والبنى التحتية دمّرتها الحرب، لكن تدريجيا بدت الحياة ترجع بجهود أهلها الي رجعوا والي ساهموا بتعزيز عودة الحياة، واليوم بدت منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية تشتغل من أجل تساهم بتوفير بيئة مناسبة للناس علمود يرجعون لبيوتهم.

بهنام اسحاق اوراها من محافظة نينوى، قضاء تلكيف، قرية باطنيا، عمري 28 سنة وأعمل كاسب، شاركت بالجلسة الي اقامتها جمعية التحرير للتنمية ضمن مشروع "تمكين مجتمع باطنابا" بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ضمن برنامج "تحفيز" ، حيث تضمنت الجلسة الي أقامتها جمعية التحرير للتنمية مشاكل المراهقين مع الأهالي وكيفية معالجتها وكيفية توفير بيئة مناسبة من أجل بناء شخصية الانسان السليم بمشاركة طلاب وأهالي ومن كافة شرائح المجتمع.

يكول بهنام " بصراحة هذه الجلسة  كانت مهمة جدا لأن تناولت المواضيع المجتمعية الي دنمر بيها وشلون نكدر نعالج المشاكل الي دنواجهها، وباطنايا بحاجة لهيجي أنواع من الجلسات لأن بصراحة الكل شاف حجم الدمار ببطانايا وكل دعم يتم تقديمه لبطانيا هو جزء من عملية الاستقرار واعادة الحياة".
ويضيف بهنام " الأنشطة والفعاليات الي دتصير ببطانايا تساهم بزيادة الوعي وتعزيز قدرة المجتمع على الانسجام والتأقلم مع البيئة مرة ثانية بعد تحرير محافظة نينوى من سيطرة داعش، والوضع مستقر لكن باطنايا تحتاج لجهود الحكومة والمنظمات الدولية والمحلية علمود ترجع الحياة مثل قبل وأحسن".
رسالة بهنام " لازم نكون احنا الشباب ايد وحدة ونساهم بإعادة الحياة ونروّج للتعايش والاستقرار وأيضا نشتغل بجهد من أجل مناطقنا، وضروري ترجع الحياة لأن كافي بعد صارت فترة طويلة من وقت التحرير".