اسمي عبدالكريم، وعمري 27 سنة من قضاء الحويجة بمحافظة كركوك، اني ناشط مدني وموظف بوزارة الصحة وعندي بكالوريوس علوم فيزياء من جامعة كركوك، عام 2014 تغربت عن اهلي لمدة 3 سنوات بسبب داعش، وبديت انظر للحياة نظرة ايجابية وأحلل كل الي يصير بالعراق بشكل عام وعشت فترة صعبة بالفراق عن أهلي، بعد ما تحررت مناطقنا قررت ارجع واخدم منطقتي لأن الوضع بصورة عامة كان جدا تعبان لكن بعد تحرير الحويجة مباشرة بدينا نعمل بشكل مباشر علمود نساهم بعودة الحياة وبدينا نخدم منطقتنا لأنها تستحق ، وكان دور الشباب مهم بإعادة الحياة وخاصة شباب الحويجة الواعين.

عبد الكريم شارك بالورشة التدريبية الي اقامتها جمعية التحرير للتنمية بدعم من صندوق SILM-United من أجل الاستقرار، وبتمويل من التعاون الألماني حول "تمكين الشباب للوقاية من التطرف العنيف" لمجموعة من شباب مكونان محافظة كركوك ضمن مشروع "منع التطرف العنيف وخطاب الكراهية في محافظة كركوك".

يكول عبد الكريم " نحتاج بصورة عامة أن نساهم بنشر الوعي الثقافي بمناطقنا وبالعراق بصورة عامة، وبهذا الوقت نحتاج ان نساهم بتعزيز السلم المجتمعي بين كل مكونات العراق لأن العراق بحاجة إلى الاستقرار، والاستقرار يحتاج إلى عملية سلام طويلة الأمد وتكون مستدامة".

ويضيف عبد الكريم " اني شاركت بورشة الوقاية من التطرف العنيف وخطاب الكراهية لأن هذه الورشة جدا مهمة وأعرف انه راح تخدمني وتساهم بتمكين قدراتي وخاصة احنا طالعين من بؤرة خطيرة ويجب علينا ان نكافح كلنا سوية علمود ما نرجع للبؤرة نفسها ولازم نقدم كل جهودنا مع الكل علمود نتخلص من هذه الآثار".

رسالة عبد الكريم للشباب بشكل عام "لا تقف بل حاول الوصول إلى هدفك، الحياة بلا هدف بلا قيمة".