17 Feb 2022

الأسرة هي ركيزة أساسية لمحاربة العنف والتطرف!

اسمي اسراء هيوا عبد المجيد، من محافظة كركوك، وعمري 23 سنة وحاصلة على شهادة البكالوريوس من جامعة كركوك، شاركت بالورشة التدريبية الي اقامتها جمعية التحرير للتنمية بدعم من صندوق SILM-United من أجل الاستقرار، وبتمويل من التعاون الألماني حول "تمكين الشباب للوقاية من التطرف العنيف" لمجموعة من شباب مكونان محافظة كركوك ضمن مشروع "منع التطرف العنيف وخطاب الكراهية في محافظة كركوك".
أعمل كناشطة مدنية في مجتمع محافظة كركوك، ودخلت بهذا المجال من خلال المشاركة بالدورات والنشاطات والتدريبات وبدت تنمو عندي أفكار العمل بالمجتمع المدني والمنظمات وقدمت على هذا المجال واشتغلت بهذا المجال واشتغلت على مواضيع العنف وعلى مواضيع السلام والتعايش والأنشطة المجتمعية الاخرى، وكنت اعمل باحثة اجتماعية بمجال العنف والتمييز الجندري، واشتغلت بسجن التسفيرات ايضا كنت ويه السجناء وانطيهم دورات عن الدعم النفسي وتنظيم السلوك.
تكول اسراء " هذه الورشة مهمة جدا خاصة بعد الحالات الي شفناها بالمجتمع بصورة عامة من تطرف وتعصب وعنف وكراهية، واليوم هو دورنا كشباب نساهم بتخفيف من هذه الظواهر التي تهدد السلام والاستقرار بصورة عامة".
رسالة اسراء " أن أساهم بنشر السلام والتسامح ، واحب ان يكون مجتمع كركوك خالي من العنف والعنف الاسري، والأسرة مهمة جدا في السيطرة على كل هذه الحالات الي دنشوفها بالمجتمع بصورة عامة، والسلوك المتطرف والمخدرات والقتل والتعصب وكل الظواهر السلبية والخطيرة تطلع من الشخص لأن ماكو متابعة من الأسرة وماكو سيطرة عليها، وأيضا يتغير الشخص الي ما يكون عنده ثوابت أسرية تعلمها من زغره، مثلا اذا شخص سليم وعاش في بيئة سليمة راح يكون شخص ناجح واكيد ما يتاثر بالتطرف والعنف والكراهية وماراح يكدر يكون جزء من هذه المفاهيم والعكس صحيح".