13 Feb 2022

العوامل الي تقود للتطرف هوايا، والحد من التطرف يحتاج جهود الأسرة والتعليم والمجتمع!

انا حنين أوس من مدينة الموصل، رسامة وخريجة بكالوريوس ادارة واقتصاد وحاليا دادرس دراسات عليا ، شاركت بورشة "الحد من التطرف العنيف"  ضمن مشروع (إشراك المجتمع المدني لبناء السلام المستدام في نينوى " الموصل، تلعفر وبعّاج") بدعم من قبل صندوق سلم من أجل الاستقرار، والممول من منظمة التعاون الألماني .
بدايتي مع الفن كانت منذ الطفولة وكنت أرسم وأكثر شي أزياء وبعدين تحولت إلى المناظر الطبيعية ، وبفترة داعش نميت موهبتي وصرت اشتغل بالأعمال اليدوية ، وبعد التحرير طلعت لغير محافظة وتخرجت واشتغلت بمنظمة لمدة 6 اشهر وبعدين درست بمعد اللغات وبعدين قدمت دراسات وصار بشكل مفاجئ وسريع وطلعت الاولى بالتنافسي وانا حاليا بالمرحلة البحثية .

دخلت كثير دورات تدريبية وخصوصا بمجال الطبي وتعلمتها كلها وتعلمت عن الاسعافات الاولية وانا طبعي مهتمة بالجانب الطبي. 

تكول حنين "شاركت بهذه الورشة الي كانت حول التطرف العنيف وطبعا هذا الموضوع كل الشعب لازم يكون عنده دراية بيه ويكون عنده معلومة ويكون جزء مشارك من التخفيف من التطرف العنيف والمدرب دخل بتفاصيل الموضوع بحيث بداها من الناحية الدينية والسياسية والتعليمية والاقتصادية والمجتمعية والبيئة الي تساعد على نشوء التطرف العنيف، وأنا كان عندي معلومات عن التطرف والعنف وكان عندي كثير حالات اتابعها من خلال عملي، وفعلا كدروا يتجاوزن الموقف العنيف ويخففون من التطرف الي كان عدهم".

وتضيف حنين " من ناحية الورشة والمعلومات الي تعلمتها فادتني كثير وراح اشاركها مع زملائي وزميلاتي بالعمل وانا بفريق هي ثورة، ومن تجينا حالات نتابعها ونحاول نصلح من الاضرار التي تعرضوا ".

وتختم حنين حديثها برسالة " لازم نكسر الصور النمطية واتباع مبدأ القطيع، بعد كل الي تعرضنا اله صار لازم يكون الشباب واعي والوسائل الخاصة بالتوعية صارت أكثر والجيل الي قبلنا كان المعلومة بصعوبة يحصل عليها ولازم احنا نقود هذا الجيل بصورة صحيحة وبالاتجاه الصحيح، ونفسح المجال للمرأة أن تشارك بالمجتمع ويكون الها دور قيادي".