حماد خاشع من قضاء بعاج 1992 خريج كلية التربية، شاركت بورشة "الحد من التطرف العنيف" ضمن مشروع (إشراك المجتمع المدني لبناء السلام المستدام في نينوى " الموصل، تلعفر وبعّاج") بدعم من قبل صندوق سلم من أجل الاستقرار، والممول من منظمة التعاون الألماني .
يگول حمّاد "داعش اثر فكريا وماديا على مناطقنا وأنا كنت طالب وأثر على دراستي وما بعد داعش تغيرت الافكار ووضحت الرؤيا للمجتمع وداعش فكر متطرف هدم كلشي وفكك المجتمع والاسرة".
ويضيف حمّاد "اني اشارك بهيجي ورش علمود اكتسب معلومات واعمل بها بمناطقنا علمود ما نسمح لهيجي مجاميع متطرفة ترجع، واحنا كشباب شكلنا اكثر من فريق تطوعي من بعاج وفريق صناع الخير وفريق بعاج التطوعي يعملون بيهم ناشطين ومتطوعين وساهمنا بتنظيف مناطقنا وتقديم مساعدات لكل العوائل وكان ينقصنا دعم من المنظمات لأن احنا بعيدين عن مركز المدينة ".
ويوضّح حمّاد " بعاج بحاجة ماسة للمنظمات وبحاجة إلى جلسات توعية للشباب، ولأنه منطقة تقع على حدود سوريا وجزيرة نينوى وتعتبر خط صد لهذا تشوفها منطقة بعيدة وتحتاج إلى توعية أكثر من كل المناطق وتحتاج الى دعم المنظمات والحكومة، واليوم دنشوف جمعية التحرير دتعمل معنا وتساهم بتعزيز دور شبابنا بالمجتمع وتمكنهم وتنطيهم مهارات علمود يشتغلون ويخدمون مناطقهم ومشكورة جهود جمعية التحرير وكل موظفيها".
رسالة حمّاد " هي ان يكون المجتمع واعي ويتعلم درس من التجربة الي مضت ويكون عنده دراية والتعامل مع الافكار بطريقة ايجابية من خلال معالجتها، ويعرف شلون يواجه التطرف والكراهية والعنف ويساهم بتحويلها لطاقات تخدم السلام والاستقرار".
