02 Feb 2022

مجتمعات الريف أهلها طيبين وما يختلفون عن أبن المدينة!

عبد الستار محمود، عمري 24 ، من ناحية تل عبطة طالب جامعي كلية التربية الاساسية قسم اللغة الانكليزية ،انا اول مرة اشارك بهيجي ورش ومبادرات اجتماعية، وشاركت بالورشة الي أقامتها جمعية التحرير للتنمية ضمن مشروع "تعزيز التماسك الإجتماعي، السلام وقدرة المجتمع المدني على الصمود في غرب وجنوب غرب نينوى" الي يموّله برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
 أعمل بمشاريع مختلفة وأنشطة متعددة وكانت رغبتي أن أساهم بخدمة المجتمع، وطريق النجاح يحتاج إلى المشاركة، وتجربة داعش كانت قاسية 3 سنوات بدون دراسة، لكن اليوم هي فرصة للتغيير، اخلص الدراسة واحاول اكمل دراسات عليا، واترك بصمة بالمجتمع.
 مجتمعات الريف هي مقابل ابن المدينة أنهم يشتغلون ويقدمون، وعدهم نظرة نمطية خاطئة لأن بالتالي هذوله بشر يشتغلون ويخدمون مجتمعاتهم، لكنّهم مهمشين ويحتاجون دعم المنظمات والحكومة المحلية.

من خلال بناء السلام وهذه المرحلة الجديدة احاول ان احافظ على العلاقات المجتمعية بين المجتمعات والصدق والعمل الجاد ونوصل رسالة بأنه التطرف لازم نساهم بالتخفيف من آثاره ونواجهه ونعمل على إزالته من مجتمعاتنه لأن ما بينا حيل نعاني من الحرب والتطرف والكراهية، نريد نعيش بسلام ومحبة وطمأنينة.
اوجه رسالة للشباب أنه التعلم مهم جدا وكذلك المساهمة بالخدمة والبحث المستمر والعمل على حل كل المشاكل والصعوبات، لأان احنا شعب طيب وشعب جميل ويستاهل كل الخير والمحبة.