28 Jan 2022

التجربة الي اكتسبتها من جمعية التحرير راح أشاركها مع الأشخاص في قريتي لتوعية أكبر عدد من الناس حول الوقاية من التطرف والعنف!

اسمي احمد ابراهيم من قرية الشوان التابعة لناحية تل عبطة وعمري 40 سنة ، شاركت بالورشة الي أقامتها جمعية التحرير للتنمية ضمن مشروع "تعزيز التماسك الإجتماعي، السلام وقدرة المجتمع المدني على الصمود في غرب وجنوب غرب نينوى" الي يموّله برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
يكول أحمد "جيت لهذه الورشة اختارونا ربعنا علمود ننقل معاناتهم واحتياجاتهم ونمثلهم بهذه الورشة ونكدر نوصل صوتهم للمجتمع بصورة عامة لأن قرانا ومناطقنا مهملة ومهمشة ، وبهذي الورشة تعلمنا واستفادينا هوايا وراح نكدر ننقل هذه التجربة لمناطقنا وقرانا".
ويضيف أحمد " عشنا التطرف ومفاهيم العنف بمناطقنا وبمحافظة نينوى بصورة عامة ولحد هذه اللحظة موجودة هذه المفاهيم، لكن ضروري نعرف منابع التطرف والعنف ونساهم كلنا أيد بأيد أن نحلها ونخفف منها ونساهم بإزالتها من مجتمعاتنا، لأن بصراحة التغييرات الي شهدتها نينوى والعراق ساهمت بتغيير أفكار هوايا ناس وأيضا الاقصاء والتهميش والجهل كلها ساهمت بتعزيز التطرف والعنف والقتل، واليوم ضروري أن نروج لمفاهيم أخرى مثل السلام والاستقرار والإعمار".
ويختم أحمد حديثه " نتمنى أن تهتم الحكومة بمناطقنا أكثر لأن بصراحة مناطق الجزيرة كلها مفتوحة وخدماتها قليلة، وكذلك نتمنى أن تساهم المنظمات بشمول أكبر عدد ممكن من الناس بمشاريعها وبرامجها لأن ضروري يتم دمج أهالي القرى بالمدن والمجتمع بصورة عامة".