14 Sep 2022

بالبداية كلهم كانوا رافضين فكرة الدراسة، ومن شافوني ممرّضة كلهم تعجّبوا وفرحوا!

اسمي رجاء قاسم حسين من قضاء الحمدانية، قرية قريطاغ، شاركت بالجلسة الحوارية الي اقامتها جمعية التحرير للتنمية ضمن مشروع "تطوير بناء القدرات المحلية لبناء السلام في نينوى" الذي يهدف إلى تعزيز التماسك الاجتماعي من خلال البحث والحوار بين المجتمعات المختلفة وكذلك مع أصحاب المصلحة المعنيين وقادة المجتمع.
رجاء عدها قصة كفاح مع العديد من الأمور الي نعيشها ببيئتنا اليومية وحبّت تحجي قصتها وتوصلّها للمجتمع العراقي وتشوّف إصرارها وعزيمتها للناس.
تكول رجاء " بعد ما خلصت الإبتدائية بقريتي صارت عندي مشكلة شلون أكدر أكمل دراستي بالثانوية وخاصة مثل ما تعرفون بأنّ المتعارف عليه بالقرى أنّه البنت ما يصير تكمل دراستها، وبدوا ناس وأقارب يحجون ويايه شلون تكملين بمدرسة مختلطة وشلون تروحين بإشتراك وحدج، وأنا كنت مصرّة بوكتها وداومت بالمتوسطة بقرية ثانية قرية "وردك" ومعايه 14 ولد بالإشتراك".
وتضيف رجاء " كملت دراستي المتوسطة بالرغم من التحديات والصعوبات والحجي الي اسمعه يوميا وكنت مصرّة أن أكمل دراستي والدراسة أبد مو شي غلط ، إلى أن انتقلت لمرحلة الإعدادية وأيضا طلعت نفس المشاكل والصعوبات وشلون تروحين تكملين دراستج وما يصير وانت بنت ومادام تعرفين تقرين وتكتبين يكفي هذوا".
وتوضّح رجاء " أبويا كان مدرس ودعمني وسمعنا أنّه فتحوا اعدادية التمريض بالحمدانية وقدمت وكملت دراستي وأيضا نجحت، وبعدين من تعينت الناس الي كانوا معارضين أن أكمل دراستي صاروا يرسلون بناتهم للمدارس وللكليات ومن شافوني بالمركز الصحي فرحوا وعرفوا أنّه التعليم يساهم بتغيير حياة الإنسان، وهوايا بنات كملوا دراستهم من شافوا اصراري وعزيمتي وحاليا أنا داكمل كلية ونجحت من المرحلة الثالثة وتزوجت وصار عندي طفل".
تأكّد رجاء " بأنّ هذه الجلسات والأنشطة والفعاليات الي دتقيمها المنظمات وخاصة جمعية التحرير للتنمية مهمة جدا لتبادل الثقافات وللخروج بنتائج تساهم بصناعة التغيير وأيضا تساهم بتبادل الافكار والثقافات وبالتعارف على أشخاص من مجتمعات أخرى ويشاركون قصصهم".
رسالة رجاء " شكد ما اكو صعوبات ومشاكل وتحديات أمام الإنسان لازم ما يستسلم ولازم يكون مصر على حلمه وطموحه ومادام هو ما ديسوي شي غلط ضروري يكمل مشواره وينجح بحياته ويطور من أمكانياته، والي يريد يحصل على حلمه لازم يتعب ويضحّي ويناضل من أجل هذا الحلم".