17 Jun 2022

الفن يعالج القضايا السلبية من خلال رسائلة الايجابية!

اسمي ابراهيم خير الدين محمد علي، من محافظة نينوى – قضاء تلعفر، حاصل على شهادة البكالوريوس من التربية الاساسية، جامعة الموصل، أحب الرسم وأرسم اللوحات الفنية بقلم الرصاص وبالفحم والألوان الزيتية وهذه الموهبة كبرت ويايه من وأني زغير.
ابراهيم شارك بمبادرة "لوحة السلام" الي تضمّنت مهرجان فنّي تضمّن عدّة فعاليات منها "الشعر، المسرح، المعارض التشكيلية، البازارات ومعارض الكتب والعديد من الفقرات الموسيقية والفنية" في قضاء تلعفر، وهذا المهرجان هدفَ لنبذ التطرف والكراهية وتعزيز اواصر السلام والمحبة بين مكونات تلعفر وتجسيد صور التآخي ضمن مشروع (إشراك المجتمع المدني لبناء السلام المستدام في نينوى " الموصل، تلعفر والبعّاج") الذي تنفّذه جمعية التحرير للتنمية وبدعم من قبل صندوق سلم من أجل الاستقرار والممول من الحكومة الالمانية.
يكول ابراهيم " اللوحة الي شاركت بيها تدل على عنف مستمر وموجود بمحافظتنا وبمناطقنا وهو العنف ضدّ المرأة والعنف الأسري أو العنف بشكل عام، ومن خلال هذه اللوحة كدرت أوصل رسالة أنّه العنف ضعف ويسبب بأذية الناس ويأدي إلى التطرف والكراهية وضروري نكدر نتخلص من العنف من خلال الحوار وأساليب أخرى".
ويضيف ابراهيم " بصراحة هذا المهرجان الي صار بتلعفر جدا مهم، بحيث يخدم أهلها بتعزيز تبادل الثقافات وتوفير جو مغاير للجو الروتيني وكذلك التعريف بأهمية السلام والاستقرار ونبذ ومناهضة التطرف والكراهية والعنف من خلال الفن والأدب والأنشطة المجتمعية".
رسالة ابراهيم " أن تستمر هذه الأنشطة المجتمعية بمحافظة نينوى وخاصة بالأقضية والنواحي والقرى الي ما وصلها المجتمع المدني والي تأثّرت بالحرب وبداعش والأفكار المتطرفة علمود تكدر تدمج نفسها وتكون جزء من التغيير الايجابي الي ديصير، وأيضا أوجّه رسالتي للشباب أن يتطوعوا من أجل خدمة السلام بمحافظة نينوى ويساهمون بتعزيز السلام والطمأنينة بعد مرحلة الحرب وكل شخص من جانبه، أنا اختاريت الفن لأن أشوف الفن هو أسرع رسالة لإيصال الفكرة والمعلومة".