اسمي رقية العبيدي، من قضاء بعاج، وعمري 30 سنة، خريجة جامعة الموصل وعندي ماجستير بالعلوم السياسية، مجال تخصصي مجال عام ومفتوح لأن يجمع العلوم الاقتصاد والسياسية والفلسفة والفكر والاجتماعي، أعمل بمجال المجتمع المدني وخاصة بتعزيز حقوق المرأة بالمجتمع، وانا من اعضاء مؤسسين لجمعية سلطان الخيرية الي تقوم بجميع الادوار والانشطة الصحية والاغاثة وتقديم مساعدات وتقديم أنشطة مجتمعية وحسب الحاجة الي يحتاجنا المجتمع، ونكون قريبين أكثر من المجتمعات المهمشة والمحتاجة والي تعاني من أزمة وتعاني من فكر معين، شاركت رقية بورشة "الحد من التطرف العنيف"  ضمن مشروع (إشراك المجتمع المدني لبناء السلام المستدام في نينوى " الموصل، تلعفر وبعّاج") بدعم من قبل صندوق سلم من أجل الاستقرار، والممول من منظمة التعاون الألماني .

تكول رقية " أحب العمل بمجال المجتمع المدني لأن يتمتع بنوع من الاستقلالية والمرونة وهو حلقة وصل بين الناس بشكل مباشر ".

وتضيف رقيّة " تدريب الحد من التطرف العنيف كان موضوع جدا مهم وحساس بنفس الوقت، وبعد ما اخذت هذا التدريب راح أساهم بشكل مباشر بإيصال المعلومات والأدوات الخاصة بالتطرف العنيف لمجتمع بعاج، واحنا بالتالي مجتمع يتقبل بعضه واحنا مجتمع يندمج مع بعضه واحنا مجتمعات نعيش مع بعض وما اعتقد اكو عائق بين العيش بين هذه المدن".

وتوضّح رقية "التطرف العنيف هو بالنسبة الي يدل على لافكار المتطرفة والخارجة عن مألوف الطبيعة وافكار خارجة عن المجتمع ويدل على العنف واكو مجتمعات دتتعنف من هذا التفكير وبالذات التطرف الديني المؤدي والتطرف الي يقود إلى الارهاب، واكثر نوع منتشر التطرف الديني والتطرف الارهابي ولازم نوضع حد للتطرف علمود نكدر نساهم بتعزيز الاستقرار".

رسالة رقية للنسار" لازم المرأة تؤمن بوجودها ودورها، ودور النساء فعّال جدا بالمجتمع، ولأنّ المرأة تضررت من العنف ومن النزاعات ومن المشاكل ومن العادات الاجتماعية لازم هسه تنهض من جديد وتبدي تروّج الها ولدورها بالمجتمع، ولازم يكون دورها مساهم ومشارك وفعال كونها هي الام والاخت والزوجة وكل هذه الادوار تتطلب منها ان تكون فعالة ومشاركة بالمجتمع".